الأحد، 16 نوفمبر 2014

عالم يتوجه إلى غرب إفريقيا لكشف أسرار فيروس إيبولا

أرشيفية

توجه العالم الفرنسي “إيتيان سايمون لوريير” يوم الأحد 9 نوفمبر إلى غرب أفريقيا لفحص عينات من الدم أخذت من مرضى مصابين بفيروس إيبولا في غينيا، على أمل تتبع مسار الفيروس.




ويأمل العالم “إيتيان”، الذي يعمل في معهد باستور بباريس، بسفره إلى غينيا تتبع مسار الفيروس في البلد الذي بدأ فيه تفشي المرض.




وتعد هذه العينات الموجودة في غينيا من العينات النادرة والثمينة، ولا يملك مثل هذه العينات حتى الآن سوى عدد قليل من العلماء، الذين يقول عدد متزايد منهم إنهم يحتاجونها من أجل إجراء بحوث حاسمة على الفيروس، تحدد الطريقة التي بدأ فيها بالانتشار، وقدرته على مهاجمة الخلايا السليمة داخل الجسم، وما هي الوسائل التي يلجأ إليها لإضعاف جهاز المناعة.




وإذا كانت العينات في حالة جيدة فإن إيتان سايمون لوريير سيستخلص الحمض النووي الريبوزي (RNA) منها، ويتتبع الفيروس ليرسم خريطة جينية حول كيفية تغير أسلوب انتشاره عند انتقاله من شخص لآخر.




وقال سايمون حسبما ذكرت صحفية “روسيا اليوم” الإلكترونية : “سيكون امتلاك هذه الصورة الكاملة أمرا بالغ الأهمية، لتحديد أفضل لقاح ممكن وأفضل علاج مناسب، والتأكد من نجاحهما، نريد أن نتأكد من أن الأهداف التي نحددها صحيحة”، بالنسبة للفيروس الذي ينتقل في الوقت الحالي بسرعة كبيرة بين أبناء الغرب الإفريقي.




ويأمل إيتان سايمون لوريير أن العينات التي أخذت في غينيا قد حفظت بشكل سليم، وجرى تجميدها بسرعة كافية بعد أخذها من المرضى، حتى تصلح للاستخدام والدراسة واستخلاص النتائج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق